الاساطير العربيه 

اسطوره العنقاء

اجتمعت الاساطير العربيه واليونانيه والفرعونيه علي وجود طائر ضخم يولد من رماده ولكن اختلفت الاقاويل حوله فكل يراه من منظوره.

ارتبط طائر الشمس عند الفراعنه كما سموه بطقس مهيب لديهم حيث انه ياتي عند ما يحين موته الي اله الشمس رع امون ويقف عند ه ويحرك جناحيه الضخمين حتي يبدا اللهب يتكون منهما حارقا جسده كله ليولد طائر اخر في شبه الجزيره العربيه 

اما عند اليونانكان يسمي بلفينيكس يقال علي اسم مدينه رومانيه قديمه وبعضهم يقول علي اسم النخله التي يبني فيها عشه يموت ، فعند الاساطير الرومانيه يبدا الطائر رحتله  من شبه الجزيره العربيه مارا بلاراضي الفرعونيه واليونان لينهيها في مدينه فينيقيا ليختار هناك في مكان بعيد اعلي نخله ليبني بها عشه بعدها يحترق العش بما فيه لتخرج يرقه صغيره كلون الحليب لتتكون في شرنقه بعدهخا يخرج منها هذا الطائر الضخم المهيب 

اما في الاساطير العربيه يسمي بلعنقاء لطول عنقه ويرجح مؤرخون اخرون علي نقطه بيضاء في عنقه لهذا سمي بلعنقاء ولكن تسميته عند الاعرب الاساسيه كانت طائر الرخ لم يختلفو في مكان نشاته ومكان موته مع الرومان ولكن كان يختلف بلاساطير التي تحاك حوله كان العرب يقولون انه كان ياتي ليقوم بتاديه اغنيه ساحره ، وهناك ايه من يقول انه عند التنبؤ بكارثه يصرخ طائر الرخ لمده ساعه كامله دون توقف صرخه تكاد تصم الاذان لمن يسمعها حتي ان البحاره عندما كانو يسمعون صوت صياحه يعودون   ادراجهم حتي يختفي الصوت عن مسامعهم كان بلنسبه لهم نذير شؤم وتنبا بلكوارث 

شكل طائر العنقاء يرجح المورخون انه يشبه الصقر في وجهه وجسده جسد اسد ويكاد      طوله يضاعف حجم الصقر عشر مرات بذيل طويل احمر قاني مما جعل بعض المؤرخون يرجحون مكان نشاته البراكين وانه وجد علي كوكب الارض منذ زمن الديناصورات ولكنه بطريقه ما استطاع النجاه وعاش كل تلك الازمان 

اختفاءه يعد غامضا جدا حيث انه ذكر في الكثير من الاساطير القديمه باساليب عده ولكن كانت اشهر اساطيره الخلود او الابديه حيث انه يخرج من رماده مره اخره البعض يقول انه ذهب لمكان بعيد علي الارض لم يره احد مره اخري والبعض الاخر يرجح انه لم يستطع الخروج من رماده في اخر مره احترق بها 

ولكن في النهايه يعد اسطوره حتي انه ذكر في اساطير الصين وكان في فتره زمنيه عن الصينين يعد اقوي من التنين .